موسكو تدعو الى "الحذر" وتحذر من "عواقب كارثية" لضربة عسكرية لسوريا
Read this story in English
دعت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء الولايات المتحدة والاسرة الدولية الى "الحذر" بشأن سوريا محذرة من ان اي تدخل عسكري ستكون له "عواقب كارثية" على دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واعلنت الوزارة في بيان ان "المحاولات الرامية الى الالتفاف على مجلس الامن وايجاد ذرائع واهية وعارية عن الاساس مرة جديدة من اجل تدخل عسكري في المنطقة ستولد معاناة جديدة في سوريا وستكون لها عواقب كارثية على الدول الاخرى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
وتابع البيان "ندعو زملاءنا الاميركيين وجميع اعضاء الاسرة الدولية الى الحذر والى احترام صارم للقانون الدولي القائم قبل اي شيء على المبادئ الجوهرية لميثاق الامم المتحدة".
واعربت الخارجية مجددا عن "خيبتها البالغة" لقرار الولايات المتحدة ارجاء اجتماع ثنائي كان مقررا عقده في لاهاي حول الازمة السورية.
وكان مسؤول اميركي كبير في وزارة الخارجية الاميركية رفض الكشف عن اسمه اصدر اعلانا في هذا الصدد مساء الاثنين قائلا ان الارجاء سببه "مشاورات جارية من اجل القيام برد مناسب على الهجمات الكيميائية التي وقعت في 21 اب/اغسطس في سوريا".
واوضحت الخارجية الروسية في بيانها ان هذا الاجتماع كان سيخصص بشكل رئيسي لبحث تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا "بهدف وضع حد سريعا للعنف واطلاق آلية تسوية سياسية للنزاع".
وتابع البيان ان "القرار الاميركي بارجاء اجتماع لاهاي يوجه رسالة مناقضة للمعارضة (السورية) من خلال تشجيعها على التشدد ترقبا لتدخل خارجي قوي".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اعلن في وقت سابق الثلاثاء ان قرار الولايات المتحدة ارجاء اللقاء "مؤسف".
وكتب غاتيلوف في حسابه على موقع تويتر "من المؤسف ان يقرر شركاؤنا الغاء اللقاء الثنائي بين روسيا والولايات المتحدة لمناقشة المسائل المرتبطة بالدعوة لمؤتمر دولي حول سوريا". واضاف انه "لكان من المفيد جدا وتحديدا الان، ايجاد آليات تسوية سياسية في سوريا".
واعتبر الناطق باسم الخارجية الروسية ان الدعوة الى مؤتمر سلام "هي المهمة الاكثر الحاحا".
وقال "نراهن على واقع ان الولايات المتحدة ستؤدي قسطها من المسؤوليات المتعلقة بالتحضير لهذا المؤتمر".
والهجوم الكيميائي المفترض الذي وقع في 21 اب قرب العاصمة السورية واوقع مئات القتلى بحسب المعارضة السورية ادى الى ارتفاع حدة التوتر فجأة بين روسيا والقوى الغربية بسبب مواقفهما المتعارضة من النزاع السوري.
وفيما دانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا النظام السوري بدون استبعاد الخيار العسكري، اعتبترت موسكو ان مسلحي المعارضة هم من استخدم الاسلحة الكيميائية لاتهام النظام.
وكرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين القول لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه ليس هناك ادلة على ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد مسلحي المعارضة في سوريا كما اعلن مكتب رئيس الحكومة.
وفي وقت تجري واشنطن مشاورات مكثفة لبحث امكانية شن ضربة عسكرية على النظام السوري، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين ان استخدام اسلحة كيميائية في 21 اب في ريف دمشق "امر اكيد".
وسبق ان حذرت موسكو الحليفة الرئيسية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، الاثنين من تدخل عسكري بدون موافقة مجلس الامن الدولي معتبرة انه سيكون "خطيرا" وسيشكل "انتهاكا غير مشروع للقانون الدولي".

Hemm? the U.S. official stressed: "We will work with our Russian counterparts ... it is imperative that we reach a comprehensive and durable "political solution" to the crisis in Syria." I wonder what political solution? Does this relate to the political positioning of the interested Super Powers, Russia's continuance presence and the guarantee of its long term investments is Syria or the Syrian people?

So this was the plan all along.
Draw Hizballah and the Iranian agents into Syria, and finish them all (As in all, including Nusra and others) all at once before they have a chance to get out.
Checkmate? Welcome to the new Syria.