الشرطة الاوروبية تحذر من زيادة الهجمات ومن الوضع في مالي وسوريا

Read this story in English W460

قالت الشرطة الاوروبية (يوروبول) الخميس ان عدد الهجمات الارهابية في اوروبا ارتفع بشكل كبير العام الماضي محذرة من ان النزاعات في سوريا ومالي توفر بيئة لتفريخ المسلحين.

وقالت الشرطة في احدث تقرير لها بعنوان "الارهاب والتوجهات في الاتحاد الاوروبي" ان الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد شهدت 219 هجوما لها علاقة بالارهاب العام الماضي قتل فيها 17 شخصا.

وقالت المنظمة التي مقرها لاهاي ان هذه النتائج الواردة في التقرير تصف "تهديدا من الارهاب يظل قويا ومتنوعا في اوروبا".

واضافت ان الوضع المتفجر في مالي يتطلب كذلك "اهتماما بالغا، لانه يوفر مسرحا جديدا قد يبدو مقصدا جذابا للساعين الى المشاركة في النزاع المسلح لدعم المتمردين المتدينين".

وقالت ان "هؤلاء الاشخاص قد يشكلون تهديدا عند عودتهم الى الاتحاد الاوروبي".

واضاف التقرير ان الشيء ذاته ينطبق على سوريا التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المواطنين من الاتحاد الاوروبي الذين يتوجهون الى ذلك البلد كجهاديين "للقتال الى جانب المجموعات ذات العلاقة بالارهاب المرتبط بالدين".

واشار التقرير الى ان الانعكاسات الكاملة لزيادة مشاركة مواطني الاتحاد الاوروبي غير واضحة حاليا ولكن ربما يكون لها انعكاسات على الوضع الامني المستقبلي في الاتحاد الاوروبي".

وقال رئيس مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي غيلز دي كيرشخوف في بروكسل الخميس ان شباب اوروبيين يتوجهون "بالمئات" الى سوريا للقتال، ما يمثل "تهديدا خطيرا" على امن اوروبا.

ووقعت اكثر الهجمات دموية في العام 2012 في فرنسا عندما قتل الاسلامي محمد مراح سبعة اشخاص في تولوز ومونتوبان القريبة في اذار.

وفي تموز الماضي قتل خمسة سياح اسرائيليين في بلغاريا في تفجير في مطار بورغاس على البحر الاسود اتهم فيها حزب الله.

ويعرف الاتحاد الاوروبي الارهاب بانه "اعمال تهدف الى ارهاب الشعوب، واجبار الدول على الانصياع الى مطالب مرتكبها وزعزعة الهياكل السياسية والدستورية او الاجتماعية الاساسية لبلد او لمنظمة دولية".

التعليقات 0