دبلوماسيون اميركيون في داغستان لاستجواب اقرباء الشقيقين تسارناييف
Read this story in English
وصل وفد من السفارة الاميركية في موسكو الثلاثاء الى داغستان لاستجواب والدي الشقيقين المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، على ما افادت السفارة الاربعاء.
ويعيش والدا جوهر وتيمورلنك تسارناييف حاليا في داغستان التي تسكنها غالبية من المسلمين والواقعة على بحر قزوين حيث عاشت العائلة لفترة وجيزة قبل توجهها الى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في السفارة لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان "مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) يحصل على التعاون من الحكومة الروسية في تحقيقه في تفجيرات ماراثون بوسطن".
واضاف "توجهت مجموعة من السفارة الاميركية في موسكو امس (الثلاثاء) الى داغستان في اطار تعاونها مع الحكومة الروسية لاستجواب والدي" جوهر وتيمورلنك تسارناييف.
ورفض المسؤول القول ما اذا كان الوفد لا يزال في داغستان. ولم يتضح على الفور ما اذا كانت المقابلات تجري حاليا.
ويتهم الشقيقان اللذان يعيشان في الولايات المتحدة منذ اكثر من عشر سنوات، بتنفيذ التفجيرين في ماراثون بوسطن في 15 نيسان والذي ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من 260 اخرين.
وقتل تيمورلنك (26 عاما) في اشتباك مسلح مع الشرطة الاميركية بينما يعاني جوهر (19 عاما) من جروح خطيرة اصيب بها اثناء القبض عليه الاسبوع الماضي ولا يزال يعالج في المستشفى واتهم باستخدام اسلحة دمار شامل.