جماعة ابو سياف الاسلامية تطلق سراح رهينة استرالي اختطفته في جنوب الفيليبين
Read this story in English
اطلقت جماعة ابو سياف الاسلامية المتشددة في الفيليبين الجمعة سراح رهينة استرالي احتجزته لاكثر من 15 شهرا بعدما اختطفته من منزله في جنوب الارخبيل حيث يتركز نشاطها، كما افادت مصادر عسكرية الخميس.
وقال الليفتنانت جنرال رينييه كروز قائد المنطقة العسكرية في جنوب الفيليبين حيث اطلق سراح الرهينة الاسترالي وارن رودويل، في تصريح لوكالة فرانس برس ان "رودويل اطلق سراحه في مدينة باغاديان. المعلومة تم التحقق منها وهو حاليا في ايدي شرطة هذه المدينة".
وتقع باغاديان على بعد حوالى 100 كلم شرق إبريل، المدينة الواقعة في جنوب الارخبيل والتي كان يعيش فيها المواطن الاسترالي وهو مدرس، مع زوجته فيليبينا قبل ان يتم خطفه في 5 كانون الاول 2011.
وفي مشاهد التقطها صحافي شهد عملية اطلاق سراح الرهينة صباح السبت في مفوضية للشرطة، بدا رودويل مبتسما ولكن مرهقا في الوقت نفسه.
وكان خاطفوه بثوا خلال فترة احتجازه اربعة تسجيلات مصور للتأكيد على انه لا يزال في قبضتهم وعلى قيد الحياة، وقد قال في احدها انهم يطلبون فدية مالية للافراج عنه قدرها مليونا دولار.
ونفذت جماعة ابو سياف المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تأسست في التسعينات سلسلة اعتداءات بينها الحريق المتعمد الذي شب في سفينة قبالة سواحل مانيلا في شباط 2004 واسفر عن 116 قتيلا.
وهي تقف ايضا خلف خطف 21 شخصا في 23 نيسان 2000 منهم عشرة سائحين اجانب في جزيرة سيبادان الماليزية الذين افرج عنهم في مقابل ملايين من الدولارات.
ولا تضم مجموعة ابو سياف سوى 300 عنصر لكنها استمرت بفضل دعم الجماعات الاسلامية الاخرى في جنوب الفيليبين والاموال التي تحصل عليها من عمليات الخطف والانشطة الاجرامية الاخرى.