الجيش يوقف احد المشتبهين الرئيسيين في عملية اطلاق النار في طرابلس وقطع الطرقات ليلا احتجاجا
Read this story in English
تمكنت قوى الجيش اللبناني، من توقيف احد المشتبهين الرئيسيين في إطلاق النار على أحد العسكريين في المستشفى الحكومي في محلة القبة في طرابلس، الاربعاء.
ومساء أعيد فتح طريق القبة والطريق الدولية بين طرابلس وبيروت في محلة ال"بالما"، التي كانت قطعتها مجموعة من الشبان، احتجاجا على توقيف دندشي.
واعلنت قيادة الجيش، في بيان الخميس، انه وبعد سلسلة من عمليات الدهم، تمكنت قوى من الجيش من توقيف أحد المشتبهين الرئيسيين في إطلاق النار وهو المدعو جهاد دندشي.
كما اشارت الى ان التحقيق بوشر معه بإشراف القضاء المختص، واكد البيان ان قوى الجيش تستمر بملاحقة باقي المتورطين في الحادث.
يُشار الى ان الجيش اللبنانية ينفذ، الخميس، انتشاراً كثيفاً وغير مسبوق في طرابلس للحفاظ على الهدوء في المنطقة بعد اشتباكات الاربعاء.
وكانت قيادة الجيش، قد اعلنت، الاربعاء، عن اقدام عناصر مسلحة على اطلاق النار من أسلحة حربية خفيفة باتجاه أحد العسكريين أثناء نقله شقيقه إلى المستشفى الحكومي في القبة. الامر الذي ادى الى إصابة كليهما، بالإضافة إلى مواطن ثالث بجروح غير خطرة.
واثر الحادثة حصل تبادل إطلاق نار بين جبل محسن وباب التبانة، ما دفع بالجيش الى التدخل حيث دهم أماكن إطلاق النار وأوقفت عدداً من المشتبه بهم، كما سيّرت ولا تزال دوريات راجلة ومؤللة وأقامت حواجز ثابتة ومتحركة، لاعادة الوضع الى طبيعته.
الا ان الهدوء الحذر الذي شهدته طرابلس الخميس، خرقاته بعض الرصاصات الطائشة، فقد افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن اصابة الطفل عيسى زعاطيطي 12 سنة اصيب برصاصة طائشة في احدى الملاعب المجاورة لمستشفى دار الزهراء في أبي سمراء.
بدورها اعلنت اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، عن اصابة مواطن في طرابلس برصاصة طائشة امام مستشفى الشفاء.
وقد اسفرت اشتباكات باب التبانة وجبل محسن، الاربعاء، الى مقتل المواطن طلال عجايا من منطقة جبل محسن، وسقوط عدد من الجرحى، وفق ما افادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
من جانبه، طالب رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد العاصي، في مؤتمر صحافي عقده الخميس، الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، "ان يتحملوا المسؤولية ولا سيما في طرابلس، هذا البلد الآمن بلد العلماء والاشراف".
وتشهد طرابلس من وقت لآخر، اشتباكات بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، تؤدي الى مقتل وجرح عدد من الاشخاص، فضلاً عن الاضرار المادية التي تلحق بالمنطقة.

Put these jihadist in the hospital morgue and lock the freezer on them, after an hour or two then issue a death certificate with self inflicting wounds, god bless their souls, then burying them within 24 hrs.

the past 2 weeks hizbushaitn sent 2500 small arms to Tripoli. it is documented :)

Congratulations to the army for apprehending this suspect. The responsibility the army shoulders is only going to get more and more difficult as the Syrian civil war escalates and the Lebanese economy, like all other world economies, suffer from recession and worse.

Revenge of this kind is counter productive ... Bold brazen killing only causes further injury while admitting you are criminals.