تقارير: ميقاتي يرجأ زيارته الى رومانيا وذلك لأن البلاد في عز الانهماك بالبحث في ملف القانون الإنتخابي
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أرجأ زيارته التي كانت مقررة مطلع الشهر المقبل الى رومانيا.
وأفادت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الأحد ان "ميقاتي ارجأ زيارة لرومانيا كانت مقررة في 8 آذار المقبل بطلب منه الى موعد آخر".
وأردفت أن "الاسباب عزيت الى الاوضاع التي تشهدها البلاد خصوصاً في عز الانهماك بالبحث في ملف قانون الانتخاب".
وعبر موقعه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صباح السبت، شدد ميقاتي على ان مشروع الاورثوذكسي "لا يمكن ان يمر لانه يخالف جوهر وجود لبنان وروحية العيش المشترك".
ودعا الى التفكير في كيفية تحقيق التمثيل الحقيقي لجميع الطوائف اللبنانية عبر قانون انتخابي "لا يضرب في الصميم عيشنا الواحد".
كما تابع ميقاتي، مؤكداً انه واذا كان "الهدف الظاهر من المشروع الاورثوذكسي إعطاء الطوائف حقوقها الا ان جوهره الحقيقي ضرب الوحدة اللبنانية في الصميم وشرذمة العائلات الروحية".
واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.
وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه. يُشار الى ان عدم اتفاق الافرقاء على قانون انتخاب، يهدد امكانية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في التاسع من حزيران.
وتساءل رئيس الحكومة عبر "توتير" عما اذا كان المطلوب هو استسلام اللبنانيين لنوع من "الفيديرالية المقنعة"، مذكراً بأن الحرب اللبنانية فشلت في فرض التقسيم ومشاريع الفيديرالية على اللبنانيين "لانهم أصروا على العيش معا وتجاوز المعابر والحواجز والقتل".
الى ذلك، اكد ان "إرادة غالبية اللبنانيين هي العيش معا في وطن واحد ومن المجحف ان نسلبهم هذا الحق بمشاريع انتخابية كالمشروع الاورثوذكسي".
وكانت الحكومة قد اقرت في ايلول الماضي اقتراح قانون انتخاب مبني على النسبية وفق 13 دائرة انتخابية.