منصور تبلغ من السلطات السورية انها ستسلم غدا 3 جثامين من مجموعة تلكلخ
Read this story in English
تبلغ وزيرالخارجية والمغتربين عدنان منصور من السلطات السورية انها ستسلم السلطات اللبنانية المختصة قبل ظهر غد السبت، 3 جثامين من الذي قضوا في تلكلخ السورية.
والجثث تعود الى كل من الحاج ديب وعبد الكريم ابراهيم وحسن سرور.
وكان قد تسلم لبنان صباح الأحد أربعة جثامين من الشبان الذين سقطوا في مكمن تلكلخ وهم ثلاثة لبنانيين وفلسطيني.
كذلك وصلت جثامين ثلاثة من لبنانيين يوم الأحد الذي سبقه الى معبر العريضة الحدودي في الشمال بمواكبة امنية وبحضور وفد من مشايخ دار الفتوى.
مساء الجمعة اعلنت "لجنة اهالي الشهداء والمفقودين في تلكلخ" في بيان انه "بعد اتصال الجهات الرسمية بنا، وأبلاغنا أننا سنتسلم غدا ثلاثة جثامين لأبنائنا الشهداء، وهم عبد الحكيم ابراهيم ومالك الحاج ديب وحسين سرور".
وشرح الأهالي أنه "سنتسلم جثامين ابنائنا من معبر العريضة عند الساعة التاسعة صباحا، ثم نتوجه الى البداوي حيث سيرفع على الاكتاف جثمانا الشهدين عبدالحكيم ابراهيم ومالك الحاج ديب ونسير بهما سيرا على الاقدام باتجاه دوار ابو علي حيث سيكون في انتظارنا جثمان حسين سرور، ونسير بالجثامين الثلاثة باتجاه الجامع المنصوري للاطلاع على الجثامين واجراء الفحوص عليها وتعطيرها".
هذا وتمنى الأهالي "على محبي واصدقاء الشهداء الانضباط بمراسم الدفن وفق المتفق عليه. وسيتم فتح مباركة بالشهادة للشهداء الثلاثة يومي الاحد والاثنين في قاعة مسجد حربا في التبانة بعد صلاة العصر".
في 30 تشرين الثاني كشفت معلومات صحفية عن مقتل 21 شابا لبنانيا من طرابلس في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في حمص. إلا أن مصادر إسلامية وسلفية في طرابلس قالت أن عدد القتلى لا يتعدى الخمسة والباقون فروا.
اما التلفزيون السوري فأعلن أن 21 لبنانياً "إرهابيا"ً قضوا بين قتيل وجريح فيما كانوا يحاولون التسلسل من وادي خالد إلى سوريا "وذلك في كمين نصبهم لهم الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ".
وتؤكد معلومات من داخل طرابلس ان هناك ثلاثة فارين على الأقل ووصلوا إلى لبنان.


