ميقاتي يدعو الى الحوار: لن ننأى بأنفسنا عن مساعدة اللاجئين السوريين

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الحكومة "مستمرة بمساعدة اللاجئيتن السوريين في الإطار الإنساني"، مشددا "لن ننأى بأنفسنا عن هذا الامر".

وقال ميقاتي بعد تهنئته المطران يوحنا اليازجي، لإنتخابه بطريركا جديدا لانطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس خلفا للبطريرك اغناطيوس الرابع هزيم: "نقوم بما يرضيه ضميرنا مع اللاجئين ونأخذ الإجراءات اللازمة ، ونقلنا الصورة إلى المجتمعين الدولي والعربي لكي نقوم بواجينا كاملا".

وأضاف: لا يمكن أن نخاف على لبنان ولا يوجد أي خوف من أي أزمة

وكان وزير الإعلام وليد الداعوق أكد خلال تلاوته لمقررات مجلس الوزراء اليوم الأربعاء في السرايا الحكومي أن "لبنان متمسك بواجباته الأخلاقية والإنسانية إزاء تدفق النازحين من سوريا الى لبنان".

ولفت الى تشديد ميقاتي على أن "مقاطعة 14 آذار تضر بمصلحة البلاد".

وأشار الى أن " مجلس الوزراء توقف امام ازدياد تدفق النازحين من سوريا وما يشكله هذا الامر من ضغوطات"، مؤكداً " تمسك لبنان بواجباته الاخلاقية والانسانية وقد تم الاتفاق على عقد جلسة خاصة لبحث هذا الامر ووضع الاجراءات التي تحد من المخاطر".

ولفت الداعوق الى أن "ميقاتي قد أكد خلال الجلسة أن الساحة اللبنانية تقع تحت تأثير ما يجري في سوريا وما يستتبع ذلك".

وشدد ميقاتي على أنه " لهذا السبب ستستمر الحكومة في موقفها اذي انتهجته منذ بداية الاحداث لا سيما وانه الموقف السليم الذي يحمي لبنان ونحن منذ البداية دعت الى نبذ العنف"، مردفاً أن "لبنان يواجه ملف كبير يتعلق بتدفق المزيد من النازحين من سوريا الهاربين من الاحداث، متوقعا المزيد من النزوح بسبب تفاقم الاحداث".

الى ذلك، اعتبر ميقاتي ان "البعض في المعارضة يراهن على متغيرات يعتقد انها ستصب في مصلحته ويستمر في المقاطعة التي لا تضر الا بمصلحة اللبنانيين وتضر في صورة لبنان"، مضيفاً انه من "المؤسف ان البعض يستمر في مواقفه وكأنه جاء الى لبنان بالامس ولم يكن في السطة ويتحمل المسؤولية عن العديد من الملفات والتجاوزات وبدل ان يتحمل هذا البعض مسؤولياته يستر في فجوره".

وأضاف:"الحكومة حققت العديد من الانجازات على العديد من الملفات واثبتت صدقيتها بالتعاطي مع العديد من الملفات الداخلية والخارجية واكتسبت احترام المجتمع الدولي والعربي واسقطت كل ما سيق ضدها من اتهامات ونعوات واوصاف".

ودعا "الجميع الى العودة الى الحوار من اجل الوصول الى قواسم مشتركة، وشدد على ان وحده الحوار الوطني لتقريب المسافات واسقاط الحواجز بين جميع اللبنانيين".