السنيورة: المحكمة ليست للانتقام وكلام رعد سياسي ان يلبس لباساً قانونياً
Read this story in English
لفت رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة الى أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ليس للانتقام أو لتحقيق مكاسب سياسية، بل لمصلحة اللبنانيين"، معتبراً "أن الادعاء أنها مسيسة لا أساس له من الصحة. فهو كلام سياسي لا موقع له في المسائل الدستورية والقانونية".
ورد على وصف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "المحكمة بصيغة مصالح دولية تجاوزت إرادة اللبنانيين ومصالحهم ومؤسساتهم الدستورية" قال بعد زيارته الرئيس سليم الحص: "اعتدنا الكلام الذي يحاول ان يلبس لباساً قانونياً او دستورياً، لكنه كلام سياسي. لم نلجأ إلى المحكمة الا لوقف مسلسل القتل... والادعاء أنها مسيسة استخدم في حق عدد كبير من المحاكم الدولية في العالم، والتي انجلت في نهاية الأمر وتبين مستوى تطبيقها معايير العدالة".
وسئل عن العوائق التي تؤخر تشكيل الحكومة، فشدد على "انه يتبين اليوم ان العوائق ليست، كما كان يقال، عدم إبداء قوى 14 آذار رأيها، علماً انها وضعت جملة من الأسئلة، وكانت تتوقع من رئيس الوزراء المكلف ان يكون واضحاً وصريحاً في شكل كامل في هذه القضايا المبدئية.
وقد أبدى موافقته في المبدأ عليها، ولكن يجب ان تكون هناك مواقف واضحة وصريحة، أكان في موضوع المحكمة، ام تجاه التزام لبنان تعهداته الدولية وفقاً لما ينص عليه الدستور".
وعن عدم استجابة اربعة وزراء مع لجنة التحقيق الدولية، قال: "سمعنا خلال اليومين الماضيين كلاما كبيرا على موضوع اعتقد القصد منه التهويل على اللبنانيين، ولاسيما في ما يتعلق بالحصول على 4 ملايين بصمة. وتبين من خلال كل التصريحات ان هذا الامر غير صحيح، وان ما حصل هو طلب الحصول على ألف بصمة والمطلوب فقط التوقيع ان هذه المعلومات صحيحة. وهذا أمر يفترض ان يتم".