سلام: لا يمكن الاستمرار في التعطيل والحكومة من دون مجلس وزراء لا داع لبقائها

Read this story in English W460

شدد رئيس الحكومة تمام سلام على انه لا يمكن المضي في تحمل المسؤوليات في ظل الاستمرار بالتعطيل، معلنا مجددا أن الحكومة من دون جلسات مجلس وزراء لا داع لبقائها، داعيا السياسيين الى وعي الأمر.

وقال سلام في كلمة له خلال حفل إعلان نتائج تصنيف الجودة لدى المطاعم في السرايا الحكومية الثلاثاء "لا يمكن أن نمضي إلى مسؤولياتنا الوطنية إذا استمرينا في التعطيل، ولا يمكن تحقيق الإنجازات إلا إذا عملنا سويا".

ودعا سلام الى المضي في انتخاب رئيس للجمهورية، آملا في ان يكون لهذا الاستحقاق فرصة جدية.

وإذ أكد المضي "في الحكومة وزراء ومجلس وزراء في تحمّل مسؤولياتنا ولن نتوقف مهما واجهنا من عقبات وهي كبيرة"، أعلن سلام أن "الحكومة من دون مجلس وزراء لا لزوم لوجودها وبقائها".

وأوضح أن "الحكومة هي سلطة إجرائية تنفيذية ولا يمكن أن تتخلى عن مصالح العباد والبلاد، لأنّ هذا يؤدّي إلى تراكم المزيد من السلبيات".

عليه، دعا رئيس الحكومة "كل القوى السياسية الى وعي هذا الامر".

كما أشار ألى أن "في الايام المقبلة سنكون امام محاولة جدية للانتهاء من ملف كبير هو ملف النفايات الذي يضغط علينا"، مضيفا "سنقبل في الأيام القادمة على تصدير النفايات وندخل هذا الملف ونكون قد أنجزنا شيئاً من أهمّ الأمور".

وأمل أن "يكون هناك مجلس وزراء قريب للبت في هذه الأمور، وللبتّ في موضوع النفط والغاز هذه الثروة اللبنانية الكبيرة التي تتطلّع إليها الأجيال للحفاظ على لبنان قويا".

وتابع "لن نتوقف وسنمضي ومن يريد أن يعطل فليتحمل المسؤولية، وكلّ اللبنانيين لا يريدون العرقلة (...) ولن نتخلّى عن لبنان واللبنانيين أو مستقبلهم وهي أمانة في أعناقنا".

كما طلب سلام من الحراك الشعبي وكذلك من وسائل الاعلام الى الإضاءة على الانجازات الايجابية وعدم تسليط الضوء على السلبيات فقط؟

واستهل سلام كلمته تتوجيه التحية الى وزير الصحة "الشاب المناضل الذي يضع نصب عينه المصلحة الوطنية" وائل أبو فاعور.

وكان لأبو فاعور في كلمته الذي ألقاها كلمة قال فيها أن "حملة سلامة الغذاء أعادت الهيبة الى الدولة وأفادت سياحة وسمعة واقتصاد لبنان".

وأضاف "كلنا أمل بأن تؤدي الجهود الجبارة الى انهاء أزمة النفايات ولبنان قابل للحياة رغم كل الصعوبات التي مرت وستمر علينا".

مصدرنهارنت
التعليقات 0