القضاء الاسباني يرد قضية مقتل مصور في بغداد بنيران أميركية

Read this story in English W460

اسقط قاض اسباني في مدريد الثلاثاء الملاحقات ضد عسكريين اميركيين في قضية مقتل مصور فيديو اسباني في بغداد في 2003 بقذيفة دبابة، بعد ان حدت اسبانيا من الصلاحيات الدولية لمحاكمها.

واستند القاضي الاسباني الى قرار اصدرته المحكمة العليا مؤخرا امر باسقاط  الملاحقات عن مسؤولين صينيين سابقين في قضية "اتهام بالابادة" في التيبت.

واجاز مبدا العدالة الدولية لمحاكم اسبانيا حتى العام 2014 التحقيق في وقائع جرت في الخارج، ما اثار احيانا التوتر الدبلوماسي، ولا سيما مع الصين واسرائيل.

وذكر القاضي بانه منذ اقرار الاصلاح في شباط 2014، لم تعد لدى المحاكم الاسبانية، في جرائم مرتكبة "في حالات نزاع مسلح في الخارج"، صلاحية الملاحقة الا  اذا كان الملاحق"اسبانيا او مواطنا اجنبيا يقيم بالعادة في اسبانيا، او اجنبيا مقيما في اسبانيا".

بالتالي قرر القاضي الغاء مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحق ثلاثة عسكريين اميركيين كانوا يقودون الدبابة التي اطلقت في 8 نيسان 2003 قذيفة على فندق فلسطين ببغداد، ما ادى الى مقتل مصوري الفيديو الاسباني خوسيه كوسو والاوكراني تاراس بروتسيوك من وكالة رويترز.

التعليقات 0