الاجتماع القادم للحوار الليبي سيكون في الخامس من كانون الثاني

Read this story in English W460

حدد رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون الخامس من كانون الثاني 2015 موعدا للاجتماع القادم للحوار بين اطراف النزاع الليبي وذلك بعد ان حصل على موافقتهم على "خارطة طريق"، بحسب ما اعلنت الثلاثاء رئاسة مجلس الامن الدولي.

وقال السفير التشادي شريف محمد زيني اثر مشاورات مغلقة للمجلس حول ليبيا ان خارطة الطريق لتسوية الازمة "تتمحور حول ثلاث نقاط".

ولم يوضح هذه النقاط لكنه المح الى ان احدها يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية وقال انه "سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية من ممثلين عن الطرفين".

وبحسب دبلوماسي في المجلس فان خارطة الطريق تنص على حكومة وحدة وطنية "ووقف لاطلاق النار وانسحاب المليشيات" ونزع سلاح الفريقين.

وخاطب ليون عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اعضاء مجلس الامن الدولي ال 15.

وعبر اعضاء المجلس عن "قلقهم الكبير" ازاء تدهور الامن في ليبيا وطالبوا طرفي النزاع ب "التوقف فورا عن اطلاق النار والانخراط في مسار الحوار"، بحسب ما اضاف السفير التشادي.

كما عبر اعضاء المجلس عن قلقهم "لتدفق الاسلحة من الخارج: رغم الحظر الدولي على ليبيا.

وجدد اعضاء المجلس التعبير عن "دعمهم التام" لليون وطلبوا منه الاستمرار في وساطته.

وكان عقد اجتماع اول للحوار في ايلول لكن دون نتائج. وعقد اجتماع ثان في كانون الاول بعد تاجيله  مرارا.

وفي ليبيا حاليا حكومتان وبرلمانان يتنازعان السلطة. حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا وحكومة وبرلمان آخران مدعومان من مليشيات اسلامية.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قتل مئات المدنيين الليبيين في الاشهر الاخيرة في اعمال عنف بين جماعات مسلحة متقاتلة مشيرة الى ان بعض اعمال العنف "يمكن ان تشكل جرائم حرب".

التعليقات 0