الافراج عن مهندس ايطالي خطف في ليبيا في تموز

Read this story in English W460

أفرجت ميليشيا ليبية الخميس عن مهندس إيطالي اختطف غرب طرابلس منذ مطلع تموز الماضي بعد دفع فدية، بحسب ما أفاد مصدر أمني ليبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن "الرهينة الإيطالي ماركو فاليسا أطلق سراحه اليوم وهو في طريقه إلى بلده بعد أن غنم مختطفوه فدية مالية بلغت نحو مليون يورو".

وكان نائب رئيس اللجنة البرلمانية الايطالية لأمن الدولة، جوزيبي إسبوسيتو أعلن الافراج عن فاليسا الذي خطف في مدينة زوارة في الخامس من تموز الماضي.

ولم يكشف المسؤول تفاصيل الافراج عن المهندس الايطالي، واكتفى بتغريدة على موقع تويتر "نشكركم جميعا، أخيرا يعود فاليسا إلى أهله. الآن سنعمل على إعادة الآخرين إلى وطنهم"، في إشارة إلى خمسة إيطاليين مخطوفين في عدة بلدان بينها ليبيا.

كما اكدت وزارة الخارجية الايطالية الافراج عن فاليسا الذيواستقل الطائرة متوجها الى بلاده.

ومن دون اعطاء تفاصيل حول ظروف الافراج عن فاليسا، تحدثت الوزارة الايطالية "عن عمل فريق" مشترك من مكاتبها ومن السفارة الايطالية في طرابلس.

وقال المصدر الامني أن "وساطة لافراد في ميليشيا أخرى من بلدة جنزور، مع الميليشيا الخاطفة من بلدة زوارة أثمرت الإفراج عن الرهينة بعد تقليل مبلغ الفدية".

وأوضح أن المفاوضات "جرت مع ممثلين عن السلطات الإيطالية التي وافقت على الدفع في قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس بعد أن استلمت الرهينة هناك"، لافتا إلى أن "الايطاليين غادروا على الفور بعد إتمام العملية".

ولم يتسن الحصول على تاكيد رسمي، لكن عادة ما يحصل الخاطفون على مبالغ طائلة من ذوي المختطفين مقابل إطلاق سراحهم في لبييب الغارقة في الفوضى والعنف.

كما تعرض للخطف في زوارة، غرب ليبيا، زميلان يعملان لصالح الشركة الايطالية، هما البوسني بيتار ماتيتش والمقدوني إميليو غافوري في الوقت ذاته.

وقد افرج عنهما خلال اقل من 48 ساعة.

ويعمل فاليسا في شركة "بياتشينتيني كوستروزيوني " للمقاولات حيث كان يعمل وزميلاه  في ورشة تحديث مرفأ زوارة، بواسطة عقد قيمته 37 مليون يورو.

وما يزال جيانلوكا سالفياتو الايطالي الوحيد المخطوف في ليبيا.

وقد اختفى سالفياتو الذي يعمل في شركة إيطالية تعهدت مشروعا للصرف الصحي في آذار الماضي قرب مدينة طبرق، شرق ليبيا.

وكانت روما توصلت الى الافراج عن عدد من الايطاليين المحتجزين رهائن في ليبيا التي تغرق اكثر فاكثر في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.

ومنذ نهاية اب، يسيطر "فجر ليبيا" وهو تحالف ميليشيات اسلامية في غالبيتها، على طرابلس وقسم كبير من الغرب. قد نقلت الحكومة والبرلمان المعترف بهما من المجتمع الدولي، مقريهما من العاصمة الى شرق البلاد.

التعليقات 0