الراعي استكمل جولته الاسترالية والتقى رئيس الحكومة: التمديد غير دستوري

استكمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الى استراليا، حيث اعلن رفضه التمديد اذ انه "غير دستوري".

وفي محاضرة له في جامعة سيدني، الاربعاء، وردا على سؤال حول التمديد لمجلس النواب، قال الراعي "أنه بكل بساطة في الأنظمة الديمقراطية يعتبر غير شرعي وغير دستوري".

وكان الراعي قد التقى رئيس الحكومة الاسترالية طوني أبوت وطلب منه "المساهمة في وقف الحرب ووقف دعم التنظيمات الأصولية بالمال والسلاح، معولا على دور أوستراليا في التأثير على الأسرة الدولية في هذا الموضوع".

وأكد الراعي أن "التنظيمات الارهابية معادية لكل الأديان بما فيها الدين الاسلامي".

بدوره أكد أبوت ان "موقف أوستراليا ينطلق من إيمانها بكرامة الانسان وحرصها على حماية حقوقه الأساسية، وبالتالي فإنها موقفها ليس ضد أي دولة أو أي دين أو أي شعب، إنما ضد الجريمة على أشكالها وضد من يقوم بها".

كذلك، كان الراعي قد زار مبنى مجلس النواب في ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني وحضر لعشر دقائق الجلسة التي كانت منعقدة.

ومساء الثلاثاء، ترأس الراعي قداساً الهياً في كنيسة مار يوحنا الحبيب في منطقة غرب سيدني، صلّى خلاله على نية السلام في العالم والشرق الاوسط، كما من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبناني.

ولفت الى انه مع انتخاب الرئيس ينتظم "كل عمل تشريعي يقوم به المجلس النيابي، ونصلي من اجل المسؤولين في لبنان وخصوصا المسيحيين".

يُذكر ان الراعي كان قد غادر الخميس الفائت، الى استراليا في زيارة راعوية تستمر لقرابة الاسبوعين، يلتقي خلالها الجالية اللبنانية.

ج.ش.