وهاب يقرر إقفال كل مكاتب "التوحيد العربي" في سوريا بسبب "ممارسات أحد الأجهزة"

قرر حزب "التوحيد العربي" الأربعاء إقفال كل المكاتب التابعة له في سوريا، وذلك بسبب ما أسماه رئيس الحزب وئام وهاب "ممارسات أحد الأجهزة الأمنية".

واعلن المكتب الاعلامي لرئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب في بيان ان وهاب "قرر إقفال كل المكاتب الخدماتية التابعة له في سوريا".

وأكد وهاب أن "الحزب لن يمارس أي نشاط في المحافظات السورية"، متمنيا أن" تخرج سوريا من المحنة التي تمر بها".

وعلق وهاب على القرار في حديث إلى قناة "الجديد" فشرح أنه حصل لأن "هناك ممارسات من أحد الاجهزة الامنية لم تعجبني وكأن الوضع في سوريا هادئ وحركة حزب التوحيد تسبب الازعاج لهذا الشخص أو هذا الجهاز".

وشرح أن "هذه المكاتب كانت تعمل على حل مشكلات بعض المحتاجين الذين لا يستطيعون حل مشكلاتهم".

وأضاف "موقفي ثابت ولم يتغير من سوريا، انا الى جانب سوريا والى جانب الجيش السوري والى جانب الشعب السوري والى جانب الدولة السورية".

لكن وهاب أردف قائلا "لا أقبل ان يمارس أحد عليّ ممارسات تتعلق بكرامتنا وكرامة حزبي، من يمارس هكذا ممارسات يجب ان يتوقف عند حده، كرامتي اهم من سياستي".

وتجري معارك بين مقاتلين معارضين ومسلحين من البدو من جهة، واخرين موالين للنظام وسكان قرية داما في محافظة السويداء بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي 16 الجاري نعى حزب "التوحيد العربي" أحد عناصره السوريين الذي قتل في سوريا خلال "تصديه لهجوم مسلح" على بلدة داما.

وفي تشرين الثاني من العام الفائت نعى الحزب للمرة الأولى قتلى سقطوا له في سوريا وتحديدا في قرية "عرنة" في جبل الشيخ.

ويشارك لبنانيون أبرزهم حزب الله في المعارك الدائرة في سوريا، حيث يؤكد الحزب على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله أكثر من مرة "الإستمرار في المعركة حيث يجب أن نكون".

ولا معلومات مؤكدة حول عدد قتلى الحزب لكن المرصد السوري يقدرهم بأكثر من 520 في آخر إحصاءات له.

م.س.