فريق من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يزور دمشق في ايلول
Read this story in English
أعلن السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت الثلاثاء ان فريقا من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيتوجه في ايلول الى دمشق لاجراء مشاورات مع الحكومة السورية حول تدمير ترسانتها الكيميائية.
واوضح غرانت الذي تتراس بلاده مجلس الامن الدولي في اب ان الوفد سيبحث خصوصا بعض الاخطاء او الشوائب المحتملة في قائمة الاسلحة والمنشات الكيميائية التي تسلمها من الحكومة السورية تمهيدا لتدميرها. واضاف "هناك العديد من المسائل التقنية التي ينبغي اخذها في الاعتبار في هذه القائمة".
وذكر بان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تجري ايضا تحقيقا حول اتهامات بشن هجمات بالكلور في سوريا. واتهمت باريس وواشنطن دمشق باستخدام هذه المادة السامة ضد مقاتلي المعارضة في حين وجه النظام السوري اصابع الاتهام الى معارضيه.
وكان غرانت يتحدث الى الصحافيين بعدما اطلعت منسقة تدمير الترسانة الكيميائية السورية لدى الامم المتحدة سيغريد كاغ مجلس الامن على مراحل هذه العملية في جلسة مغلقة.
ونقل غرانت عن كاغ ان تدمير 12 مصنعا قديما لانتاج الاسلحة الكيميائية في سوريا سيستغرق نحو ستة اشهر.
من جانبها، اوضحت الولايات المتحدة انها عالجت على سفينتها-المصنع "كايب راي" نحو ستين في المئة من المواد السامة التي تتولى امرها. وستنقل النفايات الناتجة من هذه المعالجة لاحقا الى المانيا او فنلندا لتدميرها.
اما بريطانيا فستنهي "خلال هذا الاسبوع" تدمير العناصر الكيميائية التي كلفت معالجتها.
وصرح غرانت بانه خلال المشاورات فان "اكثرية واضحة جدا" بين الدول الـ15 الاعضاء في المجلس ايدت "استمرار" المهمة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا.
ونقلت آخر شحنة من الاسلحة التي اعلنت دمشق انها في حوزتها مع نهاية حزيران بتاخير لاشهر عدة عن الجدول الزمني الذي وافق عليه المجتمع الدولي.
وفي خريف 2013، اتاح اتفاق روسي اميركي على تدمير الترسانة الكيميائية السورية تجنب تدخل عسكري للولايات المتحدة في سوريا بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم بريف دمشق اسفر عن مقتل 1400 شخص.


