الجيش يلقي القبض على متهم بانتمائه لفتح الاسلام وبالقتال في نهر البارد
Read this story in English
تمكّن الجيش ليل السبت-الأحد من توقيف الشيخ حسام الصبّاغ، المعروف باسم "أبو الحسن"، وهو ابن مدينة التبانة، ويحمل الجنسيّة الأوستراليّة إلى جانب الجنسيّة اللبنانيّة.
وأشارت الـLBCI، الأحد الى أن عدداً من مناصري الصباغ عمدوا على الفور إلى التجمع في باب التبانة وقاموا بتسيير مسيرات متوعدين بإقفال كل الطرقات في حال لم يتم الإفراج عنه، كما قطعوا الطريق قرب منزله في أبي سمراء والتي عمل الجيش على إعادة فتحها.
وتداعت هيئة علماء المسلمين الى اجتماع طارئ للتشاور، معتبرين أن "توقيف الصباغ جاء في غير وقته ولاسيما وأنه لم يكن متوارياً طوال الفترة الماضية"، بحسب القناة.
يشار الى أن المشاورات لا تزال جارية في هذه الأثناء لتهدئة الأوضاع والدعوة إلى الضغط بطريقة سلمية للإفراج عنه.
والصبّاغ مطلوب من السلطات في البلدين بتهمة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، وخصوصاً "فتح الإسلام" الذي قاتل الجيش اللبناني في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في العام 2007 .
ووقعت بين شهري ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش ، تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وتم الإفراج في حزيران 2012 عن تسعة إسلاميين بينهم فلسطينيين إثنين، كانوا موقوفين على خلفية قضية فتح الإسلام . ودفع حينها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي كفالة خمسمائة ألف ليرة لبنانية عن كل موقوف.
ر.أ.ز